بدأ المسير الى الهدف....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن من أعظم الأهداف التي لا بد للمسلم أن يهتم بها هي ( حفظ القرآن الكريم )


فحافظ القرآن الكريم له مكانة ومنزلة في الدنيا والآخرة كيف لا وهو يحفظ


كلام رب العالمين.


وقبل أن نبدأ المسير إلى هدفنا في حفظ القرآن الكريم أحببت أن أقدم لكم


نماذج رائعة لأناس بدأو المسير إلى الهدف ووصلوا إلى هدفهم:


1- لم يمنع الشيخ الكبير الذي يبلغ من العمر 60 عاماً أن يخطط لحفظ القرآن


الكريم ويبدأ المسير نحو الهدف ذهب الشيخ الكبير إلى أحد المقرئين


الذين تفرغو لتحفيظ كتاب الله وقال للمقرئ إني أريد أن أحفظ القرآن؟!


تفاجئ المقرئ من هذا الشيخ وكيف يريد حفظ القرآن وهو في هذه السن؟!


فرفض المقرئ الفكرة واستبعد تماماً أن يحفظ هذا الشيخ القرآن!


فقال الشيخ باللغة العامية: بعين الله بعين الله.


وبعد محاولات من الشيخ وافق المقرئ فسأل المقرئ الشيخ كم ستسمع في اليوم؟


فقال الشيخ: آية واحدة فقط!!!


فتعجب المقرئ وقال على الفور: متى ستنهي القرآن إذا قرأت في اليوم آية واحدة؟


فقال الشيخ بكل ثقة: بعين الله بعين الله.


فوافق المقرئ وبدأ الشيخ الكبير في المسير إلى الهدف وبدأ يقرأ في كل يوم آية


واستمر على ذلك ولم ينقطع عن التسميع ولا يوم حتى في عيد الفطر والأضحى


يأتي إلى بيت المقرئ ويسمع الآية...


وبعد مرور عشر سنوات من المسير إلى الهدف وصل الشيخ الكبير إلى


هدفه وحفظ القرآن الكريم وعمره 70 سنه!!!


بدأ المسير إلى الهدف*** والحر في عزم زحف


والحر إن بدأ المسير*** فلن يكل ولن يقف


2- لم يمنع هذا الشاب الذي خطط لحفظ القرآن الكريم أن يقطع مسافة 400 كم


لأجل أن يسمع ماحفظ لعدم وجود من يحفظ القرآن في قريته...


فبدأ المسير إلى هدفه ولا يزال مستمراً في المسير إلى هدفه..


أسأل الله أن يحقق له هدفه..


بدأ المسير إلى الهدف*** والحر في عزم زحف


والحر إن بدأ المسير*** فلن يكل ولن يقف


أخي الكريم, أختي الكريمة مارأيكم أن نبدأ جميعاً المسير إلى هذا الهدف


السامي وحلم كل مسلم مارأيكم أن نبدأ ونضع كل المعوقات جانباً.


ولنتدبر قول ربنا جل جلاله ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )


وقول رسولنا - صلى الله عليه وسلم - ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة


الكرام البررة... )


وليكن شعارنا##


بدأ المسير إلى الهدف*** والحر في عزم زحف


والحر إن بدأ المسير*** فلن يكل ولن يقف